Friday, July 30, 2010

إهداء إليكي أنتي


سيدتي
لم أكن أعلم كيف أبدا، ولكني كنت عالما بما أريد
أردتك أنتي، فقد عشقتك من بين النساء..... إنتظرتك سنوات كثيرات.. أراقبك ولا أجرؤ على البوح بسري الذي قيدته بين ضلوعي، بعشقي لكي
كلما حاولت تحريك شفتي لمخاطبتك، تتجمد الكلمات على لساني
سألت نفسي عن رد فعلك يا قاتلتي
إما بقيتي و إما رحلتي....
رحيلك ونهايتي متلازمتان لا يمكن الفصل بينهما
سرت بجانبك سنوات، أدّعي صداقتك، و أخفي حبي
كان يكفيني البقاء بجانبك، أراكي في ضحكك و بكاءك
ألمك و راحتك، حزنك و فرحك، سقوطك و قيامك
لم أطمع في قلبك، ولكن عشت على هامشه، وقد كان يا فاتنتي ينبوع للعشق، فغرقت في عشقك وانا على هامش قلبك...ولكن
ولكن لما آن موعد رحيلك
تيقنت إنك ستسلبيني روحي و تقتليني..
ألقيت كل مخاوفي، متناسيا كل العواقب و فتحت قلبي لتعرفي ما ظل يكنه لك سنوات و سنوات
قلت كلمة واحده فقط
أحبك
وانطلق لساني يخبرك عما كان يحفظه لكي
خوفي عليكي، لهفتي
اشتياقي، ألمي في غيابك
كانت مشاعري أشبه بالسيل،، تفاجئتي و توقفتي،،،وحدث ما لم أتوقعه
حدث يا سيدتي ما جعلني أندم على سنوات صمتي، حدث ما جعلني أتمنى أن أعود بالزمن إلى الوراء، حتى أبوح لكي بحبي من سنين
عاتبتيني حينها على صمتي الذي طال...

شعرت براحة طردت خوفي من رحيلك..شعرت بدفء يديك يتسرب إلى شراييني و قلبي
و قضينا الليل نتحدث، حتى مطلع الفجر، و أطلعتني على قلبك الذي أخفيتيه لسنين كثيرة، و لم يصل إليه أحد
وكانت أجمل ليالي عمري، أغرقتني عشقا يا جميلتي

والآن يا سيدتي أشعر بأني على قيد الحياة
أنا أحيا بكي أنتي
أتنفس النسمات التي تداعب خصلات شعرك
أري بعينيكي، أنا أحب لأني أحبك أنتي
انا لست كباقي البشر، لأني معكي أنتي
أنتي روحي، أحتضنك في جسدي، ولن أترك روحي تفارقني
لن أقبل بالقدر ولا المصير الذي سيحاول تفريقنا
لن يبعدك عني أي شيء،لا عادات ولا تقاليد
ولا مسافات، ولا مستويات، ولا شكل ولا عمر
و لا إنسان ولا ملاك ولا شيطان ولا إله
ألقيت كل ذلك ورائي، لا أريد غيرك، ولا يهمني في هذه الحياه سواكي

سيدتي ....أنا عاشق لكي

أهديكي كلمات من قصيدتي المفضلة :

يسعدني أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية
ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية

يا إمرأة تمسك العمر بين يديها
سألتك بالله لا تتركيني
فماذا أكون أنا إذا لم تكوني؟

أحبك جدا و جدا و جدا
و أرفض من نار حبك أن أستقيل
وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقيل؟
وما همني إن خرجت من الحب حيا
وما همني إن خرجت قتيلا

عاشقك
مراد

No comments:

Post a Comment