Friday, July 30, 2010

الخوف


ذقت تعب الحياه مرارا و تكرارا،، فشعرت بإنسان كهل، عجوز، داخل جسدي الذي لم يكمل عقده الثالث بعد.
إنه ذلك الألم الذي ينخر العظام و يجعل القلب يريد التوقف عن الخفقان لإنهاء تلك المعاناه....
ولكن آآآه،، فقد عرفت معنى الحياه بعد كل هذا الألم، عرفت معناها عندما قابلتك.
وصل إلى إدراكي كم أبلغ من العمر حقاً
إنه شعور لم يخالجني مثيله من قبل
أشعر براحة غريبة، إفتقدتها منذ سنوات،، منذ الطفولة
في حضنك تمتصين أوجاعي و أحزاني،، كحمام الماء البارد، في نهار صيفي شمسه حارقة.
لم أخف من قبل لا من بشر ولا من آلهة ولا من موت ولا أي شيء،، ولكن...
أخاف الآن من فقدان الحياه التي لمستها من خلالك
لا أعرف كيف أمنع هذا الخوف من إحتلال وجداني، فكلما وصلت لقمة إرتياحي بين يديكي،، تلازم معه الشعور بالخوف من رحيلك في يوم ما
لا أدري ما العمل يا حبيبتي، و كيف تجعلين قلبي يهدأ !!
حسنا
ضميني أكثر ، ضميني يا حبيبتي و دعيني أتذوق عشقك حتى لحظات الفجر الأولى و إجعلي قلبي يطمئن،، فقد تعب كثيراً و لم يعد يحتمل،،بدونك
أنتي الحياة،، حياتي أنا

No comments:

Post a Comment