Friday, July 30, 2010

على هامش حياة


حين تُمطر سمائك بكاء
يصبح بيتك سجنك
ملجأك تنكّر لك و أصبح
منفاك
سريرك أشبه بزنزانه
حضنها كموج الغربة
يحملك كقطار لمحطة اللاأمل
أين أنا؟
أصبح محرابك كالسراب
تبحث عنه دائما
تراه
بلا وجود
يتماثل الجميع بعد سقوط الأقنعه
هل أحيا سائراً في دوائر؟
تتكرر المشاهد
والشخصيات
بإختلاف الطريقة
لا أجد تفسيراً شخصياً
ولكني أعرف طريقة الحياة
التي ستجعلني أحيا بلا خسائر
أربح دائما
على حساب الجميع
ولكن… لن أعد أنا
لن أعد أنا...
فما الفائدة؟

هل حان الوقت؟
أم أنتظر قليلاً؟

فما قيمتك يا حياة ؟؟
بمحطة الوصول؟
أم بطريق السفر؟


مراد حسني
31 مارس 2010

No comments:

Post a Comment