إرحلي

لطالما أحببتك لسنوات...ورحلتي عني شهورا كثيرة

تركتني أشتاق إليك و أحزن لغيابك،، أتألم و أئن في صمت،، في حزن،، في تعب و إشتياق

حاولت أن أصل إليك كثيرا، ولكن بلا جدوى

ثم عدتي مقتحمة قلبي، و أعطيتك إياه

ولكن ترددتي يا حبيبتي

ولم أعد أعرف ولا أفقه عن كنهك شيئا

هل تحبيني؟ هل تقتلين وقتك؟ هل أنا إنعدام إختياراتك؟ أم أصبحت عندك مرحلة إنتقالية؟

وعدت إلى طريقي مرة أخرى، طريقي المرصوف بالألم و القلق و الحيرة

أطعمتني يا حبيبتي طبقك المفضل،، الجفاء و التردد

وإستغرقت شهورا كي أستوعب هذا الوضع لأقنع نفسي إنك لست معي

مرت تلك الشهور كالكابوس،، ولكني احتملته حتى أستمر في حياتي بعيدا عنك

ولأول مرة بعد أن كنتي نقطة ضعفي الوحيدة،، لأول مرة أتمكن من الإبتعاد و الرحيل و النسيان

وحدث ما لم أتوقعه، ظهرتي بعد أن أخذتي قرارك و تيقنتي من حبك لي

ومن حبي،، الذي كان

ولكنك تأخرتي يا عزيزتي، فقد إختفى حبك من قلبي،، لا أعلم كيف حدث، و لكنه حدث.

فاعذريني و أرجوكي النسيان و الغفران

فأنا لم أعد لك،، و أنتي ما كنتي لي من البداية

أما النهاية، فقد قتلتني، و أقامتني

ساعديني يا رفيقتي على نسيانك و إتركيني

إتركيني ليمامتي الجميلة التي جعلت قلبي يخفق من جديد،،،وأحيتني بلا معجزة

فأرحلي

مراد